أعلنت الامم المتحدة عن أنّ القتال اشتد بين القوات الحكومية والمتمردين في منطقة جنوب كردفان السودانية، ما يزيد من الاحتياجات الانسانية في المنطقة التي يزيد عدد المتضررين فيها من القتال عن مليون شخص.
وأوضح مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في نشرته الاسبوعية أنّ القتال الذي بدأ قبل ثلاث سنوات اشتد في شهري نيسان ـ أيار، مشيراً الى انّ ذلك جاء بعد اعلان الحكومة عن استمرار الحملة “الحاسمة” ضدّ متمردي الحركة الشعبية لتحرير شمال السودان.
وأشار المكتب الى أنّ “الهجوم الذي شنته القوات السودانية مؤخراً بدعم من قوة الدعم السريع، وهي قوة شبه عسكرية مرتبطة بجهاز الامن الحكومي، ضدّ مناطق الحركة الشعبية لتحرير شمال السودان خلال الاسابيع الماضية اوقع عدداً من الضحايا المدنيين وتسبّب في تكرار تشريد المدنيين باعداد كبيرة”.