اعرب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عن قلقه الكبير من موضوع تخطي المرحلة الدستورية دون انتخاب رئيس، مشيرًا الى انه سيعمل بكل قواه ليحترم الإستحقاق، وتجري الإنتخابات الرئاسية في الموعد المحدد.
كلام الراعي نقله عنه زوار الصرح البطريرك في بكركي، الذي اكدوا انهم اتفقوا مع غبتطه على اعتبار انه ومن العار على المسيحيين أن تقفل أبواب قصر بعبدا، في حين تبقى أبواب الرئاسات الأخرى مفتوحة.
الراعي الذي التقى رئيس مؤسسة الإنتربول الدولية الوزير السابق الياس المر مؤكدًا امامه على أن الفراغ في 25 أيار سيخلق خللا على صعيد الساحة المسيحية، معتبرًا انه ومن العار على المسيحيين أن تقفل أبواب قصر بعبدا، في حين تبقى أبواب الرئاسات الأخرى مفتوحة، واضاف: “علينا أن نبذل جهودنا على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي، كي لا نصل إلى تاريخ 25 أيار، ولا سمح الله لا يكون عندنا رئيس، وان تفرغ سدة الرئاسة في بعبدا”.
كما التقى السفير الروسي الكسندر زاسبيكين الذي أكد دعم روسيا لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد الدستوري، داعيًا الى “تكثيف الجهود من قبل الأحزاب المعنية خلال الفترة المتبقية قبل 25 أيار، مع الاخذ في الإعتبار دور الرئاسة اللبنانية التي هي أحد العناصر الأساسية في الدولة”. وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها غبطة البطريرك للمصلحة الوطنية اللبنانية.
وعبّرت سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان انجيلينا ايخهورست عن دعمها وتقديرها “لكل الجهود التي يبذلها غبطته لإيجاد حل للمسائل اللبنانية العالقة”.
وكشف الوزير السابق ناظم الخوري ان غبطته سيبدأ بالتحرك ليضغط بهدف تأمين انتخاب رئيس جديد للجمهورية وهو امر ضروري”، مشيرًا الى ان الراعي يركز على عدم شغور موقع رئاسة الجمهورية في لبنان، ومن هذا المنطلق فإنه يعمل بكل قواه ليحترم الإستحقاق، وتجري الإنتخابات الرئاسية في الموعد المحدد.
ومن زوار الصرح الوزير السابق فارس بويز الذي اعرب عن القلق الكبير عند غبطة البطريرك في موضوع تخطي المرحلة الدستورية دون انتخاب رئيس.