تمنّى النائب سامي الجميل لو أنّ الرئيس نبيه أعلن حالة طوارئ ودعا الى عقد جلسات يومية في الأسبوع المقبل حتى الوصول الى انتخاب رئيس قبل 25 أيار، آملاً من بري تعديل موقفه غدًا صباحًا. وأكّد أنّ تعطيل الإنتخابات هو تعطيل الممارسة الديمقراطية في لبنان، وليس هناك أي سبب ميثاقي لهذه المقاطعة.
الجميل، وبعد إرجاء الجلسة النيابية بسبب عدم اكتمال النصاب، أوضح أنّ التعطيل يحصل عن قصد، داعيًا من يريد ممارسة الديمقراطية بحقّ أن يأتي ويعطي رأيه وينتخب مرشحه للرئاسة. وأكّد أنّ هذا التعطيل بعد 25 أيار يشكّل خطرًا على لبنان، ويعطل الحياة التشريعية والإنتخابات النيابية والوزارية.
وأكّد الجميل رفض كتلة “الكتائب” من أي بلد أن يملي علينا رئيسًا، وحمّل المسؤولية للنواب الذين يعطّلون الإستحقاق عن قصد أمام الرأي العام اللبناني، قائلا “إنّنا ندخل أنفسنا بضياع وإعوجاج دستوري له بداية وليس له نهاية، ونحن بغنى عنه”.
وختم بالقول إنّ كلّ ما يحصل هو للسماح بوضع اليد الإقليمية والدولية على إستحقاقات لبنانية داخلية، داعيًا الجميع الى حضور الجلساة النيابية المخصصة لانتخاب رئيس “والشاطر يربح”.
