أكد وزير خارجية أميركا جون كيري رفضه الانتخابات الرئاسية التي دعت لها دمشق، معتبرًا انها اهانة لسوريا وللعالم.
كيري دعا بعد محادثات اجرها مع نظيره البريطاني وليام هيغ، الى تعزيز جهود دعم المعارضة لتغيير الوضع في سوريا، خاصةً وأن الأزمة الإنسانية الحادة مستمرة، كما قال
واذا اكد التزامهم في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة السورية، كشف عن معطيات أولية تشير الى استخدام الكلور كسلاح في سوريا، لافتًا الى انه ستفرض عقوبات في حال ثبتت هذه المعطيات.
وشدد على ضرورة إصال المساعدات للمتضريين في سوريا بطريقة مباشرة وليس عن طريق دمشق.
من جهة آخرى، واذ رحب بالحوار بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين، أكد دعمهم لجهود كييف في تحقيق الإصلاحات واللامركزية، مهددًا بفرض عقوبات جديدة على روسيا في حال اعاقت الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا”.
وفي الشأن الليبي، قال : “نعمل على إرساء الاستقرار في ليبيا ونساند الحكومة في التصدي للجماعات المسلحة هناك”.
من جانبه، ندد هيغ بخطة دمشق إقامة الانتخابات الرئاسية، معلنًاعن عدم الاعتراف بها.
واذ اكد ان الحل العسكري غير مطروح رغم ابتعاد الحل السياسي بعد فشل محادثات جنيف حول سوريا، كشف هيغ عن ان مجموعة أصدقاء سوريا اتفقت على زيادة المساعدات الإنسانية غير قتالية للمعارضة، مضيفًا: “علينا تقديم المساعدات للمعارضة للاستمرار في عملها ولعدم وضع الشعب السوري أمام خياري الأسد أو المتطرفين”.
ودعا الى المزيد من التنسيق لمراقبة المقاتلين الأجانب في سوريا للحد من التطرف هناك، لافتًا الى ان لندن “قررت تعزيز مكتب الائتلاف السوري المعارض واعتباره بعثة دبلوماسية خارجية”.