أرجأ الرئيس نبيه بري الجلسة النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية بسبب عدم إكتمال النصاب، الى الثانية عشرة من يوم الخميس في 22 أيار الحالي.
وكان النواب توافدوا الى ساحة النجمة للمشاركة في الجلسة الرابعة لانتخاب الرئيس، وسط معطيات تؤكد تكرار فقدان النصاب.
وكان بري أول الواصلين الى المجلس النيابي. وعقد بري محادثات مع الرئيس تمام سلام، رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، و عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان.
وفي المواقف، أوضح كنعان بعد لقائه بري أنه يجب الاتفاق على خيارات تحترم الميثاقية للوصول الى نتيجة، مؤكدا ان بري سيواصل الدعوات لقد الجلسات.
من جهته، أمل النائب اكرم شهيب في أن يكون هناك رئيس للجمهورية قبل 25 أيار.
اما عضو كتلة “المستقبل” روبير غانم، رأى اتن لبنان بلد الأعجوبة وكلّ شيء ممكن من الآن حتى الأسبوع المقبل، موضحا ان تعديل الدستور في العام 1996 خرب البلد، ولم يعد هناك لا دولة ولا مؤسسات، ومن يريد تعديل الدستور بإمكانه إنتخاب الرئيس.
بدوره، شدد عضو تيار “المستقبل” سيرج طور سركيسيان للـLBCI على ضرورة عدم تعطيل المؤسسات لان لا وجود للبنان والمسيحيين من دونها.
كما شدد عضو كتلة “القوات اللبنانية” انطوان زهرا على ان مرحلة تعيينات النظام السوري لرؤساء الجمهورية يجب أن تنتهي، وقال: “إذا لم يتم الإتفاق على رئيس قبل المهلة الدستورية، نكون بأيدينا نهدم الديمقراطية”.
اما المرشح النائب هنري حلو، اشار الى ان المسلسل المؤسف يتوقع أن يستمر إذا ما بقيت الإصطفافات على حالها، ولكن مصير البلد لم يعد يحتمل، فيجب إبعاد شبح الفراغ عن الموقع الرئاسي.
اما عضو كتلة “المستقبل” هادي حبيش، قال: “ذاهبون الى شغور في الموقع الرئاسي، ولا أظن أنّه يؤدي الى 7 أيار ثاني أو دوحة ثانية أو أي تسوية أخرى”.
كما اعتبر عضو “جبهة النضال الوطني” النائب علاء الدين ترو أن الجبهة مع انتخاب رئيس لكل اللبنانيين وقادر على التحاور مع الجميع.
في المقابل، اوضح عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب الان عون لو كان هناك امكانية لانتخاب رئيس لكان بالامكان القول بان 8 آذار من تعطل الاستحقاق.
من جهته، اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت ان الكلام حول التمديد غير منطقي وأهم ميزة عند الرئيس ميشال سليمان أنه رفض التمديد ولم يسع اليه، والخيار الديمقراطي هو الخيار الوحيد.
وعضو كتلة “المستقبل” سيرج طورسركسيان، أكد على ضرورة الحضور إلى المجلس، لأنه واجب مسيحي، ولا يمكن الإستمرار بهذه الطريقة، لافتا الى ان المباحثات مستمرّة.
أما عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي وعضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب عباس هاشم فقد حضرا الى المجلس النيابي لتقديم واجب التعزية لأحد الموظفين، بحسب قولهما.