رأى دبلوماسيّ خليجي إنّه مع تقدّم المفاوضات الدولية مع طهران كان لا بدّ من كشف النيّات الإيرانية، لأنّ عنوان المرحلة المقبلة يتصل بالدور الإقليمي لطهران ومدى استعدادها في إطفاء الحرائق المشتعلة في أكثر من دولة عربية.
وأكّد الديبلوماسي لصحيفة “الجمهورية” أنّ السعودية أرادت رميَ الكرة في ملعب طهران لقطع الطريق على الذرائع التي تحمّل الرياض مسؤولية غياب التواصل ومواصلة إقفال قنوات الحوار، وقال: “من الخطأ تحميل المبادرة أكثر ممّا تحتمل”.