اعتبر النائب ايلي ماروني ان الاجتهادات القانونية اصبحت غبّ الطلب ولكل فريق اجتهاد يبرّر موقفه السياسي، مشيرا الى وجهتي نظر حول اشكالية التشريع بعد 25 ايار الاولى تقول انه يمكن التشريع بعد هذا التاريخ والثانية ترفض التشريع في ظل غياب رأس الدولة.
ماروني، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 100.5″، أكد ان البحث جدّيا بالموضوع، لم يبدأ بعد لأن لا زل هناك أمل لان يكون رئيس جديد للبنان قبل 25 ايار، مستغربا الاستهتار بانتخاب الرئيس.
واعتبر ان سوريا وايران تتوقعان مع عودة نفوذ الرئيس الاسد، امكان ان ينعكس ذلك ايجابا على اسم الرئيس المقبل. ورأى ان من نَعَت القيادات اللبنانية بانها غير راشدة محق، مؤكدا ان التقارب السعودي الايراني سينعكس حلاّ ما في لبنان ولكن لصالح فريق على حساب آخر.
ولفت الى ان من يعطّل النصاب هو الفريق الذي يتلقى التعليمات من سوريا وايران. واكد استمرار مساعي الرئيس أمين الجميّل والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الجدية والوطنية توازيها مساع دولية لاتمام الاستحقاق في موعده.