تعتبر أوساط واسعة الاطلاع في “المستقبل” أن الرئيس الحريري لا يناور ولا يتسلى في الحوار مع عون، بل هو يخوضه بجدية تامة، من دون ربطه حصراً بالاستحقاق الرئاسي.
وتؤكد الأوساط المطلعة لـ”السفير” أن الحريري لم يقدم للجنرال منذ البداية أي وعد أو تعهد بدعمه للرئاسة. وتتوقف عند إشكالية تتصل بطبيعة العلاقة الراهنة والمستقبلية بين عون و”حزب الله”، ومدى قدرة الجنرال على إعادة ترسيم حدود السلاح، لا سيما أن هناك في فريق “14 آذار” من يعتقد أنه لا يمكنه أن يتخلى عن تحالفه الاستراتيجي مع الحزب.
وتشير ألاوساط الى أنه ليس للخارج بعد مرشحون للرئاسة، كاشفة عن أن السفير الأميركي في بيروت دايفيد هيل أبلغ بعض المسؤولين اللبنانيين أنه لا اتفاق مع السعودية بهذا الصدد، بل “تفاهم” على التشاور في ما خص الاستحقاق الرئاسي.
واعتبرت الأوساط الى أن دعوة وزير الخارجية السعودي نظيره الايراني الى زيارة الرياض هي إشارة إيجابية على مستوى العلاقة بين البلدين قد تنعكس إيجابا على لبنان.