أكد رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” ابراهيم أمين السيد أن الحزب يتعامل في موضوع الإنتخابات الرئاسية حسب شخصية الرئيس وليس بحسب انتمائه الى اي قوى سياسية، وقال: “اذا لم يكن هناك شخصية متفق عليها لن ننزل الى المجلس النيابي لننتخب رئيساً في الجلسة المقبلة”.
السيد، وبعد زيارته بكركي على رأس وفد من “حزب الله”، أعلن أنه تم البحث مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في موضوع الانتخابات الرئاسية حيث كان هناك تشديد من قبل البطريرك على أن يلتزم النواب وينتخبون رئيسا قبل انتهاء المهل الدستورية لعدم الوقوع في الفراغ.
وأشار الى أنه تم البحث مع الراعي في موضوع زيارته الى الاراضي المقدسة حيث تم شرح موقف الحزب ووجهة نظره من هذه الزيارة، لافتا الى أن هذه الزيارة سيرافقها تداعيات سلبية على مستوى لبنان واسرائيل.
ورأى السيد بأن لا ديمقراطية مجردة في لبنان بل “ديمقراطية سياسية” تأخذ بالاعتبار رأي كل القوى السياسية وحين يعلن مرشحنا نفسه للانتخابات نعلن عنه.
في المقابل، ذكرت معلومات صحفية أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كرر موقفه من مفهوم زيارته للأراضي المقدسة، مؤكدا أن موقف بكركي لا يتغير.
وأشارت الى أنه شرح أمام الوفد وجهة نظره وتوقف مطولا عند مفهومه للمؤسسات والعيش المشترك وهواجسه من الفراغ، داعيا الجميع الى التعاون والتكاتف للخروج من الازمة، وقال: “لا يستطيع أحد ان يتذرع ان لديه اسبابا”. وكرر بشكل ودّي وصريح لا لبس فيه موقفه الرافض للفراغ.