أكد السفير السعودي علي عواض عسيري أنّ “بلاده تدعم أيّ توافق لبناني ـ لبناني لإنتخاب رئيس للجمهورية وتباركه”، متمنياً أن “يتوافق اللبنانيون على شخص قادر على مواجهة التحديات”.
عسيري، وبعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي تلبيةً لدعوته، قال: “ليس من المفيد والمقبول أن تتدخل المملكة وأيّ دولة أخرى في الشؤون اللبنانية”، مضيفاً: “إنّ الإستحقاق الرئاسي يقع على عاتق المسيحيين في الدرجة الاولى، ومسؤوليتهم كبيرة تجاه بلدهم. أعتقد أنّ التوافق المسيحي ـ المسيحي واللبناني ـ اللبناني بالشراكة مع كل القوى السياسية عليه أن ينتج شيئاً”.
وتابع: “في المقابل، على كافة القوى السياسية بذل الجهود لإتمام هذا الإستحقاق، والمملكة تبدي تفاؤلها بالجهود التي يبذلها الراعي ليعبر لبنان الى بر الأمان والإستقرار”.
إلى ذلك، أمل عسيري أن “تواصل الخطة الأمنية تحقيق المزيد من الأمن والإستقرار”، وختم: “نحن في فترة جيدة، وأمامنا صيف واعد اذا تمت الإنتخابات الرئاسية وتم إختيار الشخصية التي يتفق عليها اللبنانيون، وأعتقد أنّ لبنان سيعيش صيفاً مثمراً ومفيداً”.
من جهته، أثنى الراعي على “دور عسيري وجهوده الحثيثة لتشجيع السياح العرب والسعوديين على العودة من جديد للسياحة والإصطياف في لبنان”، شاكراً المملكة على “الهبة التي قدمتها للجيش اللبناني”.