استبعد نائب أمين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم ان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية، داعيًا للسعي الى انتخاب رئيس جديد انطلاقًا من الظرف السياسي الذي شكلت فيه الحكومة.
قاسم وفي حديث لـ “الميادين”، أكد ان التمديد للرئيس ميشال سليمان بات من الماضي لاسيما انه لا يقدم نتيجة ايجابية لمصلحة البلد، لافتًا الى ان الحزب لم يطرح اسم مرشحه لكي يعطي فرصة للاتفاقات العملية.
وشدد على أن العلاقة بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” متينة جدا وباتت تحالفا، مشيرًا الى انهم هم من شجعوا “التيار الحر” على الاتصال بـ “تيار المستقبل”، واضاف: “نحن نؤيد جميع التفاهمات الداخلية”.
وعن علاقة “حزب الله “بـ “تيار المستقبل”، قال: “لا يوجد قطيعة بيننا لكن حتى الآن لا حوار جديًا”، واذ اعتبر ان العلاقة بينهما ستؤدي إلى أجواء إيجابية في البلاد، راى ان تيار المستقبل يحتاج بعض الوقت قبل إطلاق تواصل جدي مع الحزب.
واكد ان موضوع سلاح “حزب الله” غير مطروح الآن، لافتًا الى الحزب اليوم مرتاح وقوي ويحظى بالاحترام.
وفي ما يعلق بزيارة البطريرك مار بشار بطرس الراعي الى اراضي القدس، قال: “زيارة الراعي الى فلسطين المحتلة مشكلة ووفدنا الى بكركي بحث الموضوع معه”.
أما في ما يتعلق بتدخل “حزب الله” في سوريا قال قاسم: “دخول الحزب الى سوريا ليس خطأ والخطأ هو عدم دخولنا اليها”، معتبرًا ان تدخلهم في سوريا اكسب الحزب تجار إضافية في الحرب ضد اسرائيل.
ورأى ان الأفق في سوريا غير واضح لكن الغلبة ستكون لمصلحة النظام، معتبرًا انه قطع مرحلة الخطر وما تستطيع المعارضة فعله هو اطالة أمد الازمة.
ولفت الى ان تحسن العلاقات بين ايران والسعودية خير للطرفين وللمنطقة، ونتائجه على لبنان لن تكون فورية.