أكد رئيس الحكومة تمام سلام أنه “إذا بذلت قيادات قوى 14 و8 آذار ما يحتاجه الأمر، يجب ألا يكون هناك أيّ عائق أمام إنتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل 25 أيار”.
سلام، وفي حديث إلى صحيفة “الحياة”، قال: “لم أصل الى حد الخيبة من أن يمهد التفاهم الذي حصل على تأليف حكومته، لانتخاب رئيس جديد قبل 25 أيار الحالي”، مضيفاً: “يفترض ألا يحصل فراغ إذا لم ينتخب رئيس، لأن الحكومة تتسلم صلاحيات الرئاسة بموجب المادة 62 من الدستور”.
ونبّه ممّا سماه “الكأس المرة”، ومن أنه “قد يذهب ممثلو الطائفة المارونية الى تحويل الشغور الى الفراغ، برفضهم اتخاذ الحكومة قرارات في ظل الفراغ الرئاسي، في إطار المزايدات المارونية”، معتبراً أنّ هذا الأمر “سينعكس سلباً على المناخ العام، وعلى السلطة التشريعية أيضاً”.
ولفت سلام إلى أنه “لكل ظرف قرار، ولا يمكن أن يستبق هذا الوضع الذي لا يتمناه”، مشدّداً على أنّ “الاستحقاقات الداخلية يجب أن تكون لبنانية كما حصل عند تأليف الحكومة”.
وفي سياق آخر، رأى أنّ “وضع “حزب الله” غير مريح”، مؤكداً “مواصلة سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية”.
ونفى سلام “حصول تأخير في تنفيذ الهبة السعودية”، موضحاً أنّ “الاتفاق على أنواع الأسلحة للجيش قطع مراحل بعيدة، ولا عوائق أمامه”.
وعن تأثير الحوار السعودي ـ الإيراني على لبنان، قال: “ليس بالضرورة ان يكون للتقارب الإيراني ـ السعودي مفاعيل في ما يتعلق بتفاصيل أمورنا اللبنانية، لكن من الطبيعي إذا حصل تعاون جديد أن تتم الاستفادة منه بأشكال مختلفة”.
