ذكرت صحيفة “النهار” أنّ كلا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ووفد “حزب الله” لم يقنع الآخر بوجهة نظره من زيارة الاراضي المقدسة التي شدّد وفد الحزب على تخوفه من تداعياتها السياسية، فيما طلب البطريرك الماروني حصر التعامل مع اطارها الراعوي، معربًا عن تصميمه على القيام بها.
وأشارت المعلومات الى أنّ الوفد أبدى ثقته بنيات البطريرك وما يقصده، وتخوّف من أن تستغل اسرائيل الزيارة لتبييض صفحتها في المحافل الدولية، متمنّيًا على غبطته إعادة النظر في موقفه.
أمّا البطريرك فشرح وجهة نظره مكرّرًا أنّها ستكون زيارة راعوية لاستقبال البابا فرنسيس في الابرشية المارونية ولتفقد ابناء الطائفة ومؤاساة هذا الشعب المقهور والمتروك، متمنيًا على الوفد عدم إعطاء الزيارة أي أبعاد سياسية.
ولم يغب الإستحقاق الرئاسي عن اللقاء، فلمح الوفد الى ضرورة انتخاب رئيس لا يشكل تحديا، فيما شدّد الراعي على عدم القبول بالفراغ، داعيًا الى تأمين النصاب للجلسة الانتخابية وحتى إذا تعذر ذلك فيجب عدم خلو منصب الرئاسة، الأمر الذي فسر بموافقة ضمنية على بقاء الرئيس ميشال سليمان الى حين انتخاب رئيس جديد.