اشارت تقارير مالية إلى
أن الدولار الأمريكي واجه صعوبة في الحفاظ على مكاسبه أمام الين اليوم الاثنين متأثراً بانحسار توقعات رفع الفائدة الأميركية بينما واجه الجنيه الاسترليني ضغوطاً بسبب مؤشرات على فشل صفقة اندماج كبرى. وإذا انخفضت العملة اليابانية عن 101.20 ين للدولار فستكون المرة الأولى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي التي يجري فيها تداولها عند مستوى أفضل من متوسطها المتحرك في 200 يوم. في غضون ذلك تداول الين في منطقة آمنة خلال جلسة التداول الآسيوية وسط تجنب المخاطر، مما دعم الطلب على الين الياباني كملاذ آمن.
كما ارتفع اليورو كذلك ارتفاعاً طفيفاً مقابل الدولار، اليوم بعد خسائر على مدى أسبوعين بينما ينتظر المستثمرون بيانات جديدة ووسط ضغوط جراء توقعات متزايدة لتيسير السياسة النقدية بمنطقة اليورو. وزاد اليورو نحو 0.1 بالمئة إلى 1.3702 دولار مقلصا خسائر بأكثر من واحد بالمئة في الأسبوعين الأخيرين، ومبتعدا عن المستوى المنخفض 1.3648 دولار الذي سجله يوم الخميس.
أما الأسباب الكامنة وراء هذا التدهور في العملة الأمريكية فمرده إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية في الأسبوع الماضي وعجز الدولار عن اكتساب القوة التي توقعها الكثيرون هذا العام.
كما سجل الاسترليني، أحد أفضل العملات الرئيسية أداء هذا العام بفضل تحسن الاقتصادي، تراجعا طفيفاً أمام اليورو في التعاملات المبكرة لكنه لم يسجل تغيرا يذكر أمام الدولار.