IMLebanon

فرنجية: الحريري لن ينتخب عون… واعلان بعبدا ضرب احتيال

 

Slaymein-frangier

أكد رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أن الهدف من معركتنا هو إيصال العماد ميشال عون الى سدة الرئاسة و”8آذار” ملتزمة بذلك، مشيرا الى أنه ليس مشاركا في المعركة بشكل مباشر. وأكد أن المسيحيون بحالة إنحطاط أو تقوقع وهم بحاجة لرئيس قوي يخرجهم من هذه الحالة سواء كان حليف أو خصم.

فرنجية، وفي مقابلة في برنامج بموضوعية على قناة “mtv”، أعرب عن عدم تفاؤله بموضوع الإتصالات بين الحريري وعون، وقال: “14 آذار وخصوصا سعد الحريري لن ينتخب العماد عون، وسأتفاجأ إذا تم غير ذلك”. أضاف: “لست متفائلا بأننا نستطيع ان نأتي بأخصامنا واقناعهم بانتخاب عون رئيسا للجمهورية”.

وأوضح بأن قوى “8 آذار” لا تمارس أي شيء ضد القانون والدستور في عدم حضور الجلسات، لافتا الى أن الدستور عندما قال بنصاب الثلثين فإنه أعطى الحق للثلث الآخر الحق في التعطيل.  وأشار بأن عون لو كان يملك 65 صوتا لكان فريق “14 آذار” عطل النصاب، مؤكدا أن المناخ الوفاقي الدولي على إسم الرئيس ليس جاهزا بعد.

وتمنى فرنجية أن تنشر محاضر جلسات بكركي ليتبين للرأي العام ما الذي حصل، وقال: “التزمنا بتهنئة الرئيس الذي يفوز وبعدم التنكيل بالمسيحيين من الطرف الآخر”، مشيرا الى أنه أبلغ الراعي أنه من حقهم تأمين أو عدم تأمين النصاب للجلسات. ولفت الى أن اي شخصية وسطية من الشخصيات المطروحة حصة “14 آذار” فيها أقل من 51%.

واعتبر فرنجية أن لا أحد مع الفراغ ولا يجب أن نخاف منه كي لا نسمح بوصول رئيس ضعيف، وقال: “اذا خيرت بين موظف ضعيف يتسلم رئاسة الجمهورية أو الفراغ فأنا مع الخيار الثاني”، مؤكدا أنه مع تعديل بعض صلاحيات رئيس الجمهورية من دون إنقاص صلاحيات الآخرين.

وشدد أن الرأي العام يحاسب الرئيس سليمان على مواقفه الأخيرة وليس على تاريخه، مشيرا الى أنه راهن على سقوط الأسد لذلك غير خطه. وقال: “الرئيس سليمان كان معنا، وهل كان صار رئيسا لو لم يقبل حزب الله به؟”. ولفت الى أن اعلان بعبدا ضرب احتيال، سائلا عن انجازات عهد الرئيس سليمان، نافيا أن يكون لسليمان دور في مجيء كل من الرئيس ميقاتي والنائب وليد جنبلاط الى صفوف الوسطية.