IMLebanon

من سيبلغ عون الخبر السيء؟

Michel-Aoun-5

أشارت مصادر بارزة في قوى 14 آذار الى ان اجتماعات باريس تندرج في إطار التفكير في كيفية دفع الانتخابات الرئاسية الى الامام.

وأوضحت المصادر لصحيفة “السفير” انه قبل ان يقتنع رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون بتعذر دعم تيار “المستقبل” له، لن يتم العبور الى مرحلة جديدة، مشيرة الى ان العقدة تكمن في إشكالية من سيبلغ عون الخبر السيئ؟ ومفاده ان “تيار المستقبل” لن يدعم وصوله للرئاسة.

ولفتت المصادر إلى أن النقطة استحوذت على حيز من النقاش الباريسي، ويبدو أن الرئيس سعد الحريري ليس بوارد أن يتولى إبلاغ عون بالرد السلبي حالياً، رغبة منه في إبقاء خطوط التواصل مفتوحة معه والحفاظ على التهدئة التي تحققت منذ بداية الحوار الثنائي، لا سيما أن عون يقدم الحوار مع “تيار المستقبل” على أساس انه أوسع من حدود الاستحقاق الرئاسي، كما أنه تبين وجود مردود كبير لهذا الحوار سواء في الحكومة أو مجلس النواب وعلى مستوى بعض الملفات الثنائية.