أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن الاعتدال هو وحده صمام أمان التجربة اللبنانية في العيش الواحد في الدولة التي يرأسها الرئيس العربي اللبناني المسيحي الوحيد في العالمين العربي والاسلامي. مشيرا الى أن هذه معركة دولة الإمارات معنية بتفاصيلها. وقال: “هناك من يقول، ان في لبنان دولة مخطوفة ولا فائدة من الاعتماد عليها او الانفتاح عليها او الرهان عليها، لكن لبنان هو منبر العقل المعتدل”.
المشنوق، وفي مقر السفارة اللبنانية في أبو ظبي، أشار الى أنه في لبنان أحرار في الدولة وخارجها وهم يجاهدون سلما في سبيل اعتدالهم واستقلالهم وسيادتهم ودفعوا الكثير من الشهداء وما بدلوا تبديلا. وقال: “مجافاة هذه الحقيقة هو مساهمة في دعم التطرف والتكفير والنصر للاحرار ولو طال الزمن”.
وأشار الى أنه وإن تأخر الوقت كثيرا، لدى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الكثير من الاسباب الوطنية للتمديد، أولها وأهمها السقف الوطني الذي وضعه لمن يأتي بعده أيا كان.