استبعد عضو كتلة “المستقبل” النائب جان أوغاسبيان عقد جلسة الخميس المقبل ما لم يكن هناك اتفاق مسبق على إسم الرئيس، مبديًا عدم اعتقاده أنّ “حزب الله” وحليفه العماد ميشال عون على استعداد لتأمين النصاب لانتخاب رئيس لا ينتمي إلى فريق 8 آذار.
ولفت في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، الى أنّه قد يُصار إلى التعاطي مع الموضوع بطريقة أخرى، أي أن يحضر بعض نواب “تكتل التغيير والإصلاح” وكتلة “التنمية والتحرير” وتجري الانتخابات بأقل من النصف زائد واحد، وهذه مسألة لها تداعياتها السلبية أيضًا.
واستبعد أن يكون عون مرشح “حزب الله”، إذ أنّ الأخير سدّد ديونه لعون كاملة في كثير من الأمور بعد التوقيع على ورقة التفاهم. وسأل ما إذا كان عون يدعي بأنّه وطني وحرّ، فلماذا ينتظر السعودية لتقول كلمتها، وبالأمس كان يتّهمها بأنّها “النصرة” و”داعش” و”القاعدة”؟
وتمنى أوغاسبيان إجراء الانتخابات في موعدها، لأن بعد هذا التاريخ لن تحصل الانتخابات إلا من خلال حماوة معينة قد يلجأ إليها “حزب الله” عبر الشارع أو غيره، مثل استخدام الحراك المطلبي، كما فعل في موضوع سلسلة الرتب والرواتب حين أوحى للمطالبين بأنه مع إعطائهم كامل حقوقهم وذهب من جهة ثانية يتصرف بطريقة ذكية لنسفها.