أبدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان إرتياحه الى الخطوات الامنية والادارية التي تحققت منذ انطلاق الحكومة في عملها، مشيراً الى أنّ “العيش المشترك والحوار ضروريان لاستمرار النموذج اللبناني وقيام الدولة التي يصبو إليها أبناؤها”.
سليمان، وأمام وفد من طرابلس برئاسة المفتي مالك الشعار، ضمّ مطران المدينة للموارنة جورج أبو جودة ورجال دين وفاعليات من المجتمع المدني، رأى أنّ “العهد المقبل ينطلق بسهولة من سلسلة مواقف وثوابت تصب في خانة حفظ لبنان واستقراره وسلمه الاهلي”، مثنياً على “نجاح الخطة الامنية في اعادة السلام والطمأنينة الى المدينة”.
ولفت الى “الاهتمام الذي توليه الحكومة للشأن الانمائي في المدينة”، مشدداً على “وجوب استمرار التكاتف والتعاون لقطع الطريق على قوى الشر التي تتربص بها وبأهلها”.
من جهته، أشاد الشعار في كلمته بمسيرة سليمان الوطنية، معتبراً أنّ “الرئيس القوي هو الذي يستطيع أن يطبق الدستور على نفسه وعلى الآخرين”، وداعياً إلى “البدء في الخطة الإنمائية في طرابلس”.
ومن ناحيته، ألقى أبو جودة كلمة نوه فيها بما قام به سليمان خلال ولايته، مشدّداً على أهمية إستتباع الخطة الامنية بخطة إقتصادية وإنمائية.
إلى ذلك، عرض سليمان مع كل من النواب بهية الحريري، نديم الجميّل، خالد زهرمان وفادي كرم للأوضاع السياسية والنيابية عشية جلسة مناقشة رسالة رئيس الجمهورية الى المجلس النيابي، وعشية الجلسة النيابية التي تعقد الخميس المقبل للمرة الخامسة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وتسلم من مجلس إدارة مجلس الجنوب برئاسة قبلان قبلان، تقريراً عن إنجازات المجلس في مناطق جنوبية.