رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني أنّ قضية انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية هي قضية مساومات سياسية وليست قضية اختيار شخص، مبديًا خوفه وقلقه على لبنان إذا لم يكن هناك رئيس للجمهورية قبل 25 أيار المقبل، بحيث تصبح المساومات اكثر تعقيدا وصعوبة في انجاز هذا الاستحقاق الرئاسي.
وأكّد قباني من الكويت أنّ الشغور في سدة الرئاسة الاولى ولو ليوم واحد، يدخل لبنان في العناية الفائقة ويبدأ العد العكسي للخطر على استقراره ويخشى من الأسوأ المجهول.
وأمل أن تحصل مفاجأة قبل انتهاء المهلة الدستورية بانتخاب رئيس جديد، وهو ما يبشر بأنّ لبنان لن يرضى بالفراغ وينطلق نحو أمانه واستقراره.