أوضحت مصادر في قوى 14 آذار أنّه تبيّن للنواب العونيين وحلفائهم في نهاية المطاف أنّ كل ما أشيع في الأسابيع الاخيرة عن احتمالات انتخاب العماد ميشال عون رئيساً توافقياً لم تثبت صحته. وتاليا لم يعد النزول إلى جلسة الانتخاب في مجلس النواب يستحق الجهد.
ولفتت في حديث لصحيفة “النهار” الى أنّه بدأ الجميع يلمسون أنّ العد العكسي لدخول لبنان الفراغ سيبدأ الخميس.
وأضافت: “نحن ضد تسخيف الفراغ. والكلام على أن الحكومة متماسكة ويمكنها إدارة البلد وملء الفراغ وأن مجلس النواب يظل قادراً على التشريع للقضايا الطارئة، لا يريح كثيراً”.