ذكرت صحيفة “الحياة” أن المعطيات الفرنسية حول الموقف الإيراني الرسمي من الاستحقاق الرئاسي اللبناني تشير إلى تأييد الحوار الحاصل بين رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون وبين زعيم تيار “المستقبل” الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري، وتؤيد استمراره.
وأوضحت الصحيفة أن المعطيات هي نتيجة اتصالات أجريت على مستوى رفيع بين الفرنسيين والإيرانيين. والانطباع الفرنسي أنه حتى لو لم يقل الإيرانيون ذلك بشكل صريح ومباشر، فهم يؤيدون عون للرئاسة مع الحريري لرئاسة الحكومة.
وأكد الجانب الإيراني للفرنسيين أن إيران كانت لعبت دوراً إيجابياً لدفع تشكيل الحكومة اللبنانية كما لعب حوار عون ـ الحريري دوراً إيجابياً.
وأشارت المعطيات الفرنسية إلى أن موقف إيران معقول بالنسبة إلى الرئاسة اللبنانية، كونها ترى أن هناك نوعاً من “معاهدة غير مكتوبة” بين دول إقليمية ودولية عدة بعدم زعزعة استقرار لبنان. لكن المصادر تعتبر أن الموقف الإيراني إزاء سوريا سلبي، لأن إيران لا تزال متمسكة ببشار الأسد، وفي الوقت ذاته متخوفة من أن تتحول سوريا إلى دولة سنية إذا رحل الأسد.
