Site icon IMLebanon

جعجع: اليوم حزين للدستور وللجمهورية وسنحاول مع الجميع ليكون الفراغ قصيراً جداً

وصف رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع اليوم تعطيل الجلسة الخامسة لانتخاب رئيس للجمهورية باليوم الحزين على لبنان وعلى رئاسة الجمهورية، لأنه بعد 24 سنة من مصادرة الاستحقاق الرئاسي كان هناك مجموعة من اللبنانيين تأمل بأن تستقيم الأمور، وهذه الأمور لا تستقيم إلا بانتظام الآليات الدستورية كما قال.

وأشار إلى أن البعض يعتبر أنه لا يمكن النهوض بالبلد من خلال الآليات الدستورية، وهذا يعني أن هذا البعض يريد تغيير وتعديل الدستور، وهذا خطير جداً.

وذكّر بأن التصرف الصحي كان أن يقوم كل فريق بتحضير مرشحه والوصول إلى أول جلسة ويتم انتخاب رئيس.

وقال: “إن 75 نائباً تحملوا مسؤولياتهم وهم نواب قوى 14 آذار والوسطيين وكتلة “التنمية والتحرير”، بينما النواب الآخرون لم يتحملوا مسؤولياتهم، يويقومون بتعطيل الحياة السياسية الفعلية والحياة الدستورية والديموقراطية”.

 ورأى جعجع أنه لأول مرة منذ 24 سنة كان هناك احتمال للمجيء برئيس حقيقي وفعلي، إلا أن فريق 8 آذار لم ينزل إلى الجلسات لأنه ليس واثقاً من النجاح، فقام بتعطيل الرئاسة وأدخل البلد في الفراغ، وإمكان أن يكون الاستحقاق طبيعيا أو أن يكون لبنانيا”، معتبراً أن الدولة تعطلت وأصبحت كلها في مرحلة تصريف أعمال.

وقال: “الدولة تتعطل عند شغور الرئاسة وهذا التوصيف الفعلي للمرحلة”. وأضاف: “سنحاول مع الجميع ليكون الفراغ قصيراً جداً، ولن نعطي جوائز ترضية لاحد لانه عطّل الانتخابات، ولن نرضخ للضغوط وسنستمر بمحاولة انقاذ البلد من الفراغ أو حلول تأخذه الى المجهول او الى رحاب السياسة الاقليمية التي لا علاقة للبنان بها”.

وكشف جعجع أن البطريرك ابلغه انه في الاجتماع الماروني العام تم اطلاعهم على وثائق تتعهد بعدم تعطيل النصاب من الاطراف التي شاركت في لقاء بكركي ووثيقة من قياديين في “حزب الله” تتعهد بعدم التعطيل ولذلك كان حزينا جدا.

واعتبر أن النتائج السلبية لتعطيل الاستحقاق الرئاسي ستكون سيئة للغاية. وقال: “لا احد ينتظر أن نستسلم أو نشتري ونبيع وسنتصرف وفقا للدستور والقوانين”.

رئيس القوات اكد أن فريق 8 آذار ليس مستعداً لأيِّ تسوية بل مصرّ على موقفه الحالي، أي انتخاب العماد عون أو لا انتخابات.