أكّد النائب عمار حوري أنّ الجهود مستمرة للوصول الى مخرج، مرحبًا بأي انفتاح وتقارب في ظل التحالف داخل 14 آذار. وأمل أن تترجم رغبات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى حقيقة.
حوري، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.3″، أوضح أنّه وفق ما سمعه من مواقف لتكتل “التغيير والإصلاح” عن البحث لإيجاد تسوية، لا يعتقد أنّهم سيقاطعون الجلسات النيابية.
وإذ لفت الى أنّه ورغم ضيق المسافة من انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، أشار حوري الى أنّ الأمل ضئيل ولكنّه ليس صفرًا، محملاً المسؤولية الى كل من يغيب عن جلسات المجلس النيابي.