ذكرت مصادر سياسية مطلعة الى الهواجس المحيطة بالإستحقاق الرئاسي، توجس رئيس “جبهة النضال الوطني” وليد جنبلاط في إطار المخاوف من احتمال تمدّد الشغور ليبلغ مبلغ الفراغ في مؤسسات الدولة. وأوضحت المصادر لصحيفة “المستقبل” أنّ المخاوف تجد أرضية لها في احتمال أن ينعكس الشغور في سدة الرئاسة الأولى على عمل الحكومة تحت وطأة المزايدات، بشكل يتجسد بدايةً في الاعتراض على تصريف مجلس الوزراء أعمال رئاسة الجمهورية والانزلاق إلى مقاطعة جلسات الحكومة من قبل قوى 8 آذار.
وأبدت المصادر تخوفها من دخول البلاد في دوامة من الفراغ على صعيد السلطات الدستورية إذا استمر الشغور في سدة الرئاسة الأولى وتم تقويض أعمال السلطة التنفيذية، وصولاً إلى شهر أيلول موعد انتهاء مفاعيل التمديد لمجلس النواب من دون وجود رئيس للجمهورية أو مجلس وزراء يقوم وكالةً بمهامه للتوقيع على أي مرسوم يتيح استمرار عمل السلطة التشريعية.
