وجد باحث جامعي ان تجنب تناول البندورة يساهم في الحد من رائحة الجسم الكريهة.
وفي دراسة حديثة نشرت في دورية الفرضيات الطبية، يوضح الدكتور تشارلز ستيوارت كيف أن رائحة الجسم تعتمد جزئياً على الوراثة التي تتحكم في درجة التعرق من الغدد تحت الإبط وكمية التعرق، وأيضاً بسبب وجود البكتيريا التي تعيش على الجلد.
ووفقاً لستيوارت، فإن البكتيريا عند منطقة الإبط تحول العرق إلى رائحة سيئة عن طريق تحطيم البروتينات في العرق إلى مركبات ذات رائحة كريهة.
وأشار إلى أن البندورة تحتوي على مكونات تزيد من عملية التفاعل هذه.
تحتوي البندورة على نوع من الزيوت يدعى “تيربين”، هو عبارة عن المادة التي تعطي الفواكه والخضروات مثل البرتقال والليمون رائحتها.
ويعتقد ان المركبات التي تحتوي على التيربين تلعب دوراً في التسبب برائحة الجسم بسبب الطريقة التي تكسر فيها الانزيمات، إذ أنها تنتج المواد الكيميائية التي تسبب رائحة الجسم.
وخلص التقرير الذي نشر في دورية الأمراض الجلدية التجريبية في عام 2012 أن المواد الكيميائية المعينة المرتبطة برائحة الجسم تسببها أطعمة محددة من بينها البندورة وزيت السمك.
ويقول الدكتور ستيوارت إن الاستغناء عن البندورة والاهتمام بالنظافة الشخصية يساعد في تجنب رائحة التعرق الكريهة وبالتالي الحاجة إلى استخدام مزيلات العرق.