رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فؤاد السعد أن المؤسف المخزي في الإستحقاق الرئاسي، هو إستعمال البعض للمادة 49 من الدستور غطاء لتعطيل اللعبة الديمقراطية، ضاربين عرض الحائط بواجبهم الوطني ومسؤوليتهم في تأمين النصاب لإنتخاب رئيس للبلاد.
واعتبر في تصريح اليوم، أنّ مفهوم الوكالة النيابية بات من منظار العونية السياسية وجهة نظر قابلة للتعديل سلبا وإيجابا وفقا لحظوظهم بالوصول الى جنة الرئاسة.
وإذ لفت الى أنّ التوافق على رئيس للجمهورية بات ضرورة ملحة للخروج من عنق الزجاجة، أشار السعد الى أن للتوافق شروطا وأسبابا موجبة أصبحت مختصرة بمرشح “اللقاء الديمقراطي” النائب هنري حلو الذي يفترض أن يكون مقبولا من الجميع، داعيًا فريقي 8 و 14 آذار اختصار المسافات وانتخاب حلو إنقاذا للجمهورية عمومًا ولموقع الرئاسة خصوصًا.