أكد وزير العدل اللواء اشرف ريفي أن لا خوف على الامن حتى لو لم تحصل الانتخابات الرئاسية.
ريفي، وفي تصريح لصحيفة “المستقبل”، رأى أن ما حصل في طرابلس “عابر ولن يعيق مسار الامور”، مطمئناً اللبنانيين الى أن الخطة الامنية سارية، وهي فوق اللعبة الداخلية لأنها حصلت بقرار اقليمي دولي وتفاهم داخلي.
واعتبر ريفي انه طبيعي ان تكون هناك انتكاسة جزئية للخطة الامنية التي تهدف الى اخراج البلاد من حال الاستنزاف التي استمرت طويلا.
وكشف ريفي في حديث آخر لصحيفة “النهار” أنّه وقّع مشروع التعيينات الجزئية الذي أعده مجلس القضاء الاعلى، وشمل 46 قاضيا اصيلا، ولم توفق مشاريع مناقلات سابقة أعدت قبل توليه مهامه في وزارة العدل في أخذ طريقها. وأكد أن هؤلاء تدرجوا منذ اكثر من عام ولا يزالون بدون تعيين، فيما القضاء يحتاج اليهم لعدم التوافق سابقا على مرسوم التشكيلات. وقد شمل المشروع 113 قاضيا اي 10 في المئة من الجسم القضائي، مرتكزًا الى معايير موضوعية بعيدًا من المحاصصة. وشدّد أنّه سيتصدّى لكلّ ما يؤخر سير العدالة ومصالح الناس، وأكّد موافقته على كلّ ما يقرّه مجلس القضاء لملء الشغور في المراكز القضائية الاساسية.