تحدث عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان عن مسألة النصاب والميثاقية، فاعتبر أن المادة 49 تقول بنصاب الثلثين وبالتالي افترض المشترع أن هناك ثلثاً لن يحضر وله أسبابه. وفي الطائف هناك ذكر لعملية التوافق واذا تعثر التوافق يتم الذهب إلى التصويت بالثلثين، وهذا يدل على أن الدستور اللبناني توافقي وبالتالي مسألة التوافقية هي للتشدد بموضوع النصاب والتصويت الذي يصل إلى الثلثين وليس إلى النصف زائدا واحدا، وبالتالي عندما ترى كتلة معينة ان حقوقها مهددة تستطيع اعتماد هذا الموقف.
كنعان، وفي مؤتمر صحافي، رفض المزايدات في الموضوع الرئاسي، وقال: “لا نريد رئيسا على خلفية ما حصل في الـ24 سنة الماضية، بل نريد ان نكون شركاء أساسيين فعليين في عملية منذ الطائف لا تأخذ بالاعتبار حقوق المسيحيين”.
وأكد أن أحداً لا يريد الفراغ، والوقت الذي يمر لا يذهب سدى، فالاتصالات مستمرة للوصول إلى توافق وتفاهم، رافضا اعتبار التوافق إلغاء للديموقراطية. وقال: “إذا لم يحصل توافق أو أكثرية موصوفة لن ينتخب أي مرشح”.
وأضاف: “جاهزون لبناء المؤسسات على أسس سليمة، لا نريد أن نكون شهود زور، فحرص بكركي على أن يكون هناك رئيس في المهلة الدستورية لا يقل عن إرادتها في ان يكون هناك رئيس قوي في بيئته”.