بعد اسبوعين من اطلاق سراحه عقب نحو عشرة أشهر قضاها وراء القضبان بسبب شيكات بلا رصيد، يواصل المخرج اللبناني سيمون اسمر رفضه التحدث الى الإعلام، بطلب من المحامين الذين نصحوه بعدم الإفصاح عن شيء في الفترة الحالية، ولكنه لا ينكر انه يتعين عليه دفع مبالغ مالية ضخمة جداً، لم يكشف ايضاً عن إجمالها، أو عن السبب الذي دفعه الى استدانتها.
أسمر الذي يقيم حالياً في منطقة البقاع، أكد لـ “الراي” أنه سيعود بعد مدة الى بيروت، وسيمارس عمله بشكل طبيعي، مشيرًا الى انه ليس عاتبًا على أحد.
وكشف ان نجوى كرم ووائل كفوري هما الشخصان الوحيدان اللذان وقفا الى جانبه.
وعن الاحساس الذي عاشه عند تسريب صور له من داخل السجن، قال اسمر: “لم أشعر بشيء على الإطلاق. وما الذي تغيّر باسمي… لم يتغيّر اي شيء على الإطلاق”.