أعلن أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين أن الزيارة التي سيقوم بها قداسة البابا فرنسيس إلى الأراضي المقدسة لها أيضًا بطريقة ما طابع “سياسي”، حتى وإن كان الحبر الأعظم نفسه أكد أنها زيارة “دينية بحتة”.
بارولين، وفي مقابلة، أشار الى ان هذه الزيارة يمكن أن تساعد المسؤولين المحليين على أخذ قرارات شجاعة على طريق السلام. وعدد “النقاط” التي يمكن للبابا أن يشدد عليها خلال زيارته القصيرة وهي نقاط تندرج في إطار سياسة الكرسي الرسولي.
وأوضح بارولين أن إحدى هذه النقاط هي أن رأس الكنيسة الكاثوليكية سيؤكد حق اسرائيل في “الوجود والعيش بسلام وأمن داخل حدودها المعترف بها دوليًا”، وكذلك أيضًا حق الشعب الفلسطيني في أن “يكون له وطن مستقل يتمتع بالسيادة”.
وأضاف إن قداسة البابا سيدعو أيضًا إلى الاعتراف بـ”الطابع المقدس والعالمي” لمدينة القدس، وكذلك أيضًا بـ”ارثها الثقافي والديني” واللذين يجعلان منها “محجًا لمؤمني الديانات الثلاث الموحدة.