أشارت دوائر قوى “14 آذار” و”المستقبل” الى أنه باتت هناك قناعة بأنه لو ترك الامر لرئيس تيار “المستقبل” النائب سعد حريري وابن عمته، لكان الاتفاق على الاتيان برئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون رئيسا قد اصبح منجزاً. لكن ثمة دوائر سعودية اصبحت فاعلة عند التغييرات الاخيرة في الرياض، تقول لمن يراجعها انها لم تنس بعد رفع العونيين صورة الملك صورة الملك عبدالله على “ورق اللعب”.
ولفت وزير ونائب مستقبلي الى أنه بعد 25 ايار كل شيء معقول بين “المستقبل” وعون بما في ذلك الاتيان بالأخير رئيساً.