دعا حزب الكتائب “نواب الامة الى التقاط الساعات الباقية لانتخاب رئيس للجمهورية لأن شغور منصب الرئاسة يهدد وحدة لبنان، معتبرًا انه لا يجوز التكيف مع حالة الشغور خوفًا من ارتدادات خطيرة على المعادلة الميثاقية والوطن بحد ذاته”.
الحزب توجه وبعد اجتماع مصغر للقادته، الى “الشعب اللبناني لحض النواب المقاطعين على القيام بواجبهم المقدس، ولا سيما المسيحيين منهم، فيحضروا الى المجلس النيابي، ويؤمنوا النصاب وينتخبوا رئيسا جديدا. والا فلا بد للرأي العام من ان يستنهض هممه ابتداء من 25 ايار لخلق حالة ضاغطة على كل المعنيين بهذا الاستحقاق الاسمى وانقاذ الجمهورية”.
ودعا الى “احترام البنود الدستورية التي تجعل المجلس النيابي هيئة انتخابية لا تشريعية، الى حين انتخاب رئيس للجمهورية، وذلك حسب نص المواد 73، 74 و75 من الدستور. وفي نفس السياق، وتأكيدا لاحترام البنود الدستورية والروح الميثاقية، على الحكومة ان تقوم بدورها في حال الشغور في منصب السلطة التنفيذية، وان تقوم كذلك بمهام رئاسة الجمهورية، وكالة لا أصالة، لتسريع حصول انتخابات الرئيس”.
وأكد “استمرار التشاور مع كل القوى السياسية، لا سيما مع الحلفاء، لترجمة هذه المواقف وانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.