أكد رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، خلال إحتفال تكريمي في بعقلين، أنّ “سوريا التي عرفها الجميع ذهبت ولن تعود”، معتبراً أنّ “المؤامرة كبيرة عليها، نتيجة عدم إدراك المسؤولين الجدد في سوريا لطموحات الشعب بكلمتين هما الكرامة والحرية، حيث لم يحترموا الكرامة ولا الحرية”.
وفي سياق آخر، جدد جنبلاط في حديث للـ “المنار”، رفضه لترشيح رئيس حزب “القوات” سمير جعجع المعلن، وترشيح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” ميشال عون المضمر لرئاسة الجمهورية.
وراى انه لا بد من وجود تسويات إقليمية ومحلية للخروج من الفراغ، متمنيًا ان لا يعرّض بعض الفرقاء الحكومة الى الاستقالة بهدف المزايدة الطائفية.
واذ اعرب عن “عدم خوفه على الاستقرار الداخلي، أمل جنبلاط التلاقي بين اللبنانيين، مؤكدًا انه “بوجود رئيس افضل للبلاد امنيًا واقتصاديًا واجتماعيًا”.
وبمناسبة عيد التحرير، اعتبر ان “الخطر الاساسي على لبنان اليوم هو الانقسام في الوحدة الوطنية”، مؤكدًا “اننا لا نستطيع ان نتخلى عن المقاومة”.