أبلغت مصادر غربية أن “حزب الله” بدأ يسيّر عملياته الحالية بـ”ربع موازنته المالية”، مرجعة الأسباب إلى الزج بمقاتليه في الصراع السوري، خاصة “قوات النخبة”، وتناقص الدعم الإيراني المقدم له خلال الفترة الأخيرة لانشغالها بالملف النووي، إلى جانب التوقف الكلي للدعم الذي كان يتلقاه من نظام بشار الأسد لتركيزه على الحرب الداخلية.
وأكدت المصادر لصحيفة “الوطن” ان “حزب الله” قلص “مضطراً”، عملياته في الداخل والخارج، لشح مالي طرأ عليه أخيراً.
واوضحت المصادر أسبابا عدة لوضع “حزب الله” وهي: الزج بمقاتليه في أتون الصراع السوري، خصوصاً “قوات النخبة” التي يصرف عليها الحزب أكثر من ربع موازنته في السابق، التي يحصل عليها من المنضوين تحت مشروعه، كالجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونظام الأسد في دمشق، ونشاطات “مشبوهة” كالمخدرات وغيرها.
واشارت الى نقص في التمويل الإيراني للحزب، وتوقف الدعم السوري “كلياً” عن حزب الله، جراء انشغال النظام السوري في الحرب.
وأوضحت المصادر أن “حزب الله” قلص من عملياته، للتركيز “مالياً” على من يصفهم بـ”قوات النخبة”، و”أذرعته الإعلامية”، مما قاده لأن يستغني عن كثير من العمليات التي كان يقوم بها في السابق، ككثافة النقاط الأمنية من مرور وأمن، وعملياته في الداخل اللبناني كالرصد والمتابعة، لصرفه كثيراً من عناصره، جراء عدم توفر الإمداد، ويسبق ذلك، وضع عدد منهم في الصراع السوري.