وصل البابا فرنسيس ظهر اليوم الى الاردن، أولى محطات زيارته التي تستمر 3 ايام الى الاراضي المقدسة وستقوده الى بيت لحم والقدس، ويتوقع ان يعيد خلالها اطلاق الحوار بين الاديان والمصالحة بين كنائس الشرق. ويبدأ زيارته للمملكة بحفل استقبال رسمي في مطار الملكة علياء الدولي حيث سيكون العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في مقدمة مستقبليه.
ويتوجه عقب ذلك مباشرة الى قصر الحسينية في عمان، ليلتقي بالملك عبد الله بحضور كبار المسؤولين الاردنيين وقيادات دينية اسلامية ومسيحية وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة. ويتوج البابا زيارته بقداس يترأسه في ستاد عمان الدولي في العاصمة عمان والذي يتسع لثلاثين الف شخص.
ثم يتوجه الى المغطس الموقع الذي قام فيه يوحنا المعمدان بتعميد السيد المسيح على بعد 50 كلم غرب عمان، ليلتقي نحو 600 معوق ولاجىء. ويفترض ان يعود البابا بعدها الى مقر اقامته في سفارة الفاتيكان ليقضي ليلته في عمان، على ان يغادر المملكة صباح اليوم التالي عند الساعة 15،08 (15،05 تغ) متوجها الى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
بعد الاردن، سيتوجه البابا غدا الاحد بمروحية عسكرية اردنية مباشرة الى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويترأس قداسا حاشدا في ساحة امام كنيسة المهد، ثم يتناول الغداء مع عائلات فلسطينية قبل ان يزور مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين.
وعصر الاحد، يتوجه البابا بمروحية الى مطار بن غوريون قرب تل ابيب حيث سيقوم الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو باستقباله.
وفي القدس، سيقوم البابا بزيارة كنيسة القيامة والمسجد الاقصى وموقع نصب ضحايا محرقة اليهود وحديقة الزيتون وغرفة العشاء الاخير بين المسيح وتلاميذه. وستتضمن رحلة البابا عشرين محطة و14 خطابا باللغة الايطالية خلال زيارة ماراتونية ستجرى في اطار تعقيدات سياسية ودينية وسط تدابير امنية مشددة.