رأى وزير السباب والرياضة عبد المطلب حناوي أنه من حق رئيس الجمهورية ومن صلاحياته الدستورية أن يوجه رسالة الى مجلس النواب في أي قضية وطنية هامة، ومن حق النواب مناقشة الرسالة وحتى الاعتراض على مضمونها، وقال: “تبيّن لي أن أحد النواب من طريقة كلامه أنه يتهجّم على رئيس الجمهورية فعبّرت محتجاً على تصرفات النائب بطريقة رمزية”.
حناوي، وفي حديث لـ”اللواء”، أكد أنه اقترح استمرارية الرئيس سليمان في موقعه لغاية انتخاب رئيس جديد لهدف وطني ولبناني صرف، وللحفاظ على دور المكوّن المسيحي، وقال: ” الفراغ في الرئاسة ضرب للميثاقية”، لافتا الى أن الكل متمسك بالدستور والميثاق، وأن هناك ثغرة دستورية كان يجب تلافيها منذ نهاية عهد الرئيس لحود، و يجب تصحيح ذلك لما فيه من مصلحة وطنية أؤمن بها.
وأشار حناوي الى أنه كان يفضل أن يكون انتخاب الرئيس بقرار لبناني كامل، ولكن للأسف غالبية رؤساء لبنان السابقين لم يكن القرار بانتخابهم قراراً لبنانياً، وحالياً لبنان يتأثر بالعلاقة السعودية – الإيرانية وكذلك بالأميركية – الروسية.
واعتبر أن الرئيس المقبل لن يكون لا من 8 ولا من 14 آذار، وقال: “بعد مؤشر حمص في سوريا والحرب الدائرة فيها، وانتهت كما أْعتقد بتفاهم إيراني – سعودي، وهي بقاء الرئيس بشار الأسد وهي الآن تحوّلت الى حرب استنزاف، ونحن في لبنان سننتقل الى مرحلة اقتصادية، وعليه أرجّح أن الرئيس المقبل سيكون إقتصادياً”.
