شدد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن أكبر عدو للمقاومة هي التفرقة الوطنية . وقال: “السبيل لقوة المقاومة وسلاحها التي تستند اليه هو الوحدة الوطنية سواء في فلسطين او لبنان او العالم”.
وخلال احتفال في ذكرى التحرير من بيصور، أكد أن الطائفية نقيض كل تطور وهي عكس الدين، وأنها تعصب اعمى على امل ان نتخلص منها يوما ما. وأضاف: “نحن معنيون جميعا بصون الوحدة الوطنية والسعي نحو بسط الإستقرار والأمن وبالتالي رفع مستوى المعيشي والإقتصادي”، داعيًا الى الحفاظ على الإستقرار بكل مفاعيله وتجلياته وعلى الوحدة الوطنية.
بدوره، توجه النائب غازي العريضي بالتحية الى رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، وقال: “انت وسطي لتوحد لا لتفرق، انت في موقع الوسطي لا لتنحاز بل لتجمع، لا لترجح مصلحة شخصية بل لترجح أمنا واستقرارا خصوصا في الجبل بتعاون تام بدأته مع الأمير طلال ارسلان ومع كل القوى السياسية في الجبل ولذلك نحن ننعم بأمن واستقرار على امل ان يشمل هذا الإستقرار كل لبنان”.
من جهة آخرى، أكد رئيس حزب “التوحيد العربي” أن هذا اللقاء هو جزء من لقاءات متعددة في الجبل، وقال: “الجبل هو القلب بين الضاحية والبقاع والجنوب وسيبقى كذلك وهذا الامر يجب ان نعززه لأن الجبل كان وسيبقى قلب المقاومة والداعم لها ولم يكن يوما خياره الا خيار المقاومة”.