أوضح وزير الإتصالات بطرس حرب أنّه “في ظل الفراغ الرئاسي لا يكون عمل الحكومة كما في الأيام العادية”، مشيراً إلى أنّ “بعض المؤسسات ستتأثر به بصورة أساسية كالمجلس النيابي”.
حرب، ومن عمشيت، قال: “هذا الجو ليس سليماً ولا يوفر حماية للنظام اللبناني، إلا أنّنا سنبذل جهداً كبيراً إلى حين إقتناع الفريق الاخر بضرورة إنتخاب الرئيس وفق الاصول”، مضيفاً: “ليس من الضروري نتقاتل وأن يكون هناك دوحة جديدة لإنتخاب رئيس، بل يجب الاقتناع أنّ هناك مساراً معينا علينا أن ننتهجه للمحافظة على النظام”.
وتابع: “إذا كان المرشحون المعلنون والظاهرون والمطروحون يشكلون نوعاً من الازمة في كيفية التعاطي مع الاستحقاق، فهناك بدائل يمكن التفتيش عنها”، خاتماً: “لا نريد رئيساً لا طعم ولا لون ولا رأي له، بل نريد رئيساً له رأيه وقادر على التعامل مع الآخر، لأنّ البلد يقوم على التوافق”.