أعلنت “لجنة موظفي مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي” عن أنّ “يوم غد الإثنين هو “يوم الغضب الكبير”، سيبدأ صباحاً بإقفال جميع مداخل المستشفى بما فيها مداخل الطوارىء، والتوقف عن إستقبال أيّة حالات صحية بأشكالها كافة، ومن ثم يتجمع الموظفون للإعتصام أمام مدخل الطوارىء بعد إعلان الإقفال العام”.
وأوضحت في بيان، أنّ هذه الإجراءات التصعيدية “تأتي بعد إستنفاذ كل الوسائل الأخرى السلمية، وبعد المعاناة المريرة جراء عدم تسديد الرواتب، والإنقطاع التام من عدم التخاطب أو المتابعة مع الموظفين بعد أسبوعين من الإضراب المفتوح”.
من جهته، دعا “تجمع مستخدمي ومتعاقدي مستشفى رفيق الحريري الجامعي” في بيان، كل من رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس لجنة الصحة النيابية عاطف مجدلاني إلى “التدخل والمساندة للتعجيل في تحصيل الأموال التي تدين بها الدولة للمستشفى عن الأشهر الأخيرة من العام 2013، وفضح أسباب تأخير معاملات التحصيل أمام الموظفين وأمام الرأي العام اللبناني”.