رأت كتلة “المستقبل” النيابية أنّ “قيام الفريق الآخر بتعطيل جلسة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، شكل نكسة في إنتظام عمل المؤسسات الدستورية”، مؤكدةً أنّ “شغور الموقع الدستوري الأول يعتبر حدثاً جللاً”.
الكتلة، وفي بيان بعد إجتماعها الدوري في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، إعتبرت أنّه “لا يمكن التسليم بقبول الشغور في موقع رئاسة الجمهورية والتصرف كأنّ الأمر طبيعي وعادي”، مشدّدةً على أنّ “المطلوب التصرف على أساس أنّ ما حصل أمر خطير لا يمكن السكوت عنه أو القبول به أو إستمراره”.
ودعت النواب إلى “الإستنفار من أجل إنتخاب رئيس قبل أيّ أمر آخر واليوم قبل الغد”، موضحةً أنّ “المهمة الأساسية الأولى والوحيدة للمجلس النيابي في الظروف الراهنة، هي إنتخاب رئيس جديد للبنان، مع التأكيد على الحرص على رعاية شؤون المواطنين ومتابعتها والاهتمام بها”.
إلى ذلك، أشادت الكتلة بالرئيس ميشال سليمان، ورأت أنّ “تجربته في منصب رئاسة الجمهورية شكلت نموذجاً صادقاً لموقع ودور رئيس الجمهورية”، معتبرةً أنّه “لعب دور الرئيس التوافقي، من دون التنازل عن مصالح الدولة واللبنانيين”.
