اكد رئيس حزب “الكتائب” أمين الجميل ان “اشكالية الرئاسة ليست فقط عند القيادات المسيحية انما هي في عهدة كل المرجعيات الوطنية ولا يجوز تحميل المسيحيين مسؤولية تقهقر الوضع السياسي القائم”، لافتًا الى ان “مساعيه ستستمر داخل لبنان وخارجه لحلحلة كل العقد وانتاج رئيس توافقي يخدم المصلحة اللبنانية العليا”.
كلام الجميل جاء بعد استقباله السفير الاميركي في لبنان دافيد هيل، الذي عبر عن حرصه على “المحافظة على الإستقرار في لبنان رغم الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية”، واكد انه “لا يجب التطبيع مع الفراغ والعمل على تكثيف الجهود لتحقيق الإنتخابات الرئاسة”.
وكان الجميل التقى النائب هنري حلو، الذي أعلن انه ضمن سلسلة لقاءات سأقوم بها للمراجع السياسية والروحية، واصفًا الوضع بالاسود والضبابي، واضاف: “ما من سبيل الا بمد الجسور مع الجميع. ويمكن ان يشكل هذا الوضع حافزا للوصول الى نتيجة ايجابية بمرشح توافقي”.
وردا على سؤال، اعتبر ان “الأسماء ليست مهمة، فالأولوية هي لإنقاذ الدولة والجمهورية، والإنقاذ لا يتم الا بمرشح مقبول من الكل ومنفتح على الجميع”.