اكد الائتلاف الوطني السوري دعمه استقلال لبنان، مشيرًا الى انه سيعيد النظر في الاتفاقيات والمواثيق الموقّعة إبّان زمن الوصاية وانهاء ملف المعتقلين والمساعدة بملف اللاجئين.
الائتلاف لفت في رسالة الى اللبنانيين، الى ان الثورة لا تستخدم الاراضي اللبنانية في معركتها، إنما النظام المجرم، مشددًا على انه لن يقبل ربط لبنان بمسار الأزمة .
وأوضح ان نظام الأسد هو الذي اخترع “مسألة أقليات” دينية وعرقية في سورية من أجل استمرار حكم العائلة، لافتًا الى ان المعارضة موحَّدة في وطنييتها.
واذ اشار الى ان سوريا أصبحت مسرحًا لجريمة العصر، اعتبر ان ما يُضاعف هذه الجريمة هو صمتُ القوى الفاعلة في العالم والمنطقة، لا سيما مجلس الأمن الدولي، واصفًا النزوح السوري إلى لبنان بالخطير، الا انه اكد ان لا داعي لأية خطابات تحذيرية من توطين افتراضيّ، متمنيًا على الدولة اللبنانية ، فيما هي تمارس حقها ، ألا تسمح بتسليمهم إلى النظام السوري.
وأوضح ان الشعب يعاني إرهاب دولة أخرى ضده، هي إيران، من خلال إرسالها قوات من “الباسيج” الإيراني و”حزب الله” اللبناني لقتله، مضيفًا: “لم تعد تخفى علاقة الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة، من “داعش” وغيرها، بأجهزة المخابرات السورية والايرانية، حتى إن هذه المجموعات لا تقاتل عملياً إلا الجيش السوري الحرّ”.
واذ ودان الاثتلاف قتال “حزب الله” في سوريا، رفض الانتقام من الشعب اللبناني لأي طائفة انتموا، مؤكدًا ان السوريين لا ينشدون إلا الاستقرار والسلام الدائم لسورية والمنطقة.