اعتبرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية أن ما حصل في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة هو عملية اغتيال لملفات الجامعة وصفعة موجعة وجهت لهذه المؤسسة وأهلها.
الهيئة التنفيذية، وفي بيان، أكدت التضامن الكامل مع الزملاء المتعاقدين، لكنها أكدت على ضرورة التنسيق الكامل مع الرابطة بوصفها الأداة النقابية المسؤولة عن أي تحرك يحصل في الجامعة”.
واعلنت انها تركت اجتماعاتها مفتوحة وبدأت حملة اتصالات للقاء المسؤولين وحثهم على إقرار هذين الملفين في أسرع وقت، مما يسمح بتسوية أوضاع هؤلاء الأساتذة وإصدار مراسيم تعيين العمداء لإعادة الحياة إلى مجلس الجامعة، لافتة الى أنها اذا لم تلمس أي تقدم بهذا المجال في الإيام القليلة المقبلة، ستضطر إلى إعلان خطوات تصعيدية اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل، معتبرة أن الخطوط الحمر قد سقطت ولم يعد بالإمكان السكوت عن هذه الأوضاع الشاذة والمأسوية.