أكّد عضو كتلة “الكتائب” النائب نديم الجميل أنّه ينظر بقلق كبير وخوف إلى مستقبل الجمهورية اللبنانية، وخصوصًا على مصير المؤسّسات الدستورية في البلد، مشيرًا إلى أنّ هذا الفراغ سببه دور بعض المسيحيين في تعطيل النصاب.
الجميل، وفي حديث إلى إذاعة “الشرق”، رأى أنّ هذا الوقت ليس لتحميل المسؤوليات، وقال: “إنّنا نعرف أن مبررات الوصول إلى هذه المرحلة هي أنهم يريدون إعطاء دور أكبر لمعادلة المثالثة، ومن اجل الوصول إلى الجمهورية الثالثة”، لافتا إلى أن ما يخشاه بعد الفراغ هو التمديد مرة ثانية لمجلس النواب وليس هناك أي أمل بانتهاء الوضع، وأن هذا كله لا يؤدي إلا لتغيير النظام باتجاه أسوأ”.
وأبدى استغرابه من المشاركة في الجلسات التشريعية في مجلس النواب وكأن شيئا لم يكن، وأن نكمل حياة دستورية بطريقة طبيعية، إذ لا يمكن الإستمرار في ظل وجود فراغ أساسي مقصود ومطلوب. وأضاف: “من المفروض إتخاذ موقف من هذا الأمر. إذ لا يمكن أن نشرع في ظلّ هذا الوضع وخصوصًا لأنّه غير طبيعي كليًا”.