اعتبرت اوساط واسعة الاطلاع، ان الستاتيكو الحالي لن يفضي الى انتخاب رئيسٍ جديد لن يرى النور على الارجح الا بعد تبديل “قواعد اللعبة” في مقاربة هذا الاستحقاق المعلّق، وتالياً فان الفراغ الرئاسي مرشح للاستمرار حتى اللحظة التي يدرك فيها الطرفان استحالة المضي قدماً في “مناورات متبادلة” وضرورة الجلوس معاً على الطاولة للتفاهم على الرئيس المقبل.
ورأت الاوساط وفي حديث لـ”الراي”، انه وتحت وطأة ضغط الفراغ الرئاسي والخشية من تمدده لاجل طويل وانهيار الاستحقاقات الاخرى كالانتخابات النيابية في الخريف المقبل وسقوط البلاد في خطر تغيير قواعد السلطة وتوازناتها، سيضطر الجميع الى اجتراح تسويات صعبة محكومة بموازين القوى، مدخلها التفاهم على رئيس جديد للجمهورية.