“ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصرى ارتفعت خلال الأسبوع الماضى بنسبة 1.5% لتصل إلى 65.9 نقطة مقارنة بمستوى 69.9 نقطة في المتوسط بالأسبوع السابق بسبب الانتخابات الرئاسية” هذا أبرز ما جاء في مذكرة بحثية لبنك الاستثمار “بلتون فايننشال” اليوم.
فخلال فترة 18 إلى 24 أيار ، وبسبب الانتخابات الرئاسية، ارتفعت معدلات عقود مقايضة الائتمان والعوائد على سندات اليورو 2020، وكذلك الأداء الجيد لصناديق المؤشرات المتداولة وعوائد أذون الخزانة، كما ارتفعت صناديق المؤشرات المتداو لة خلال الأسبوع بنسبة 0.9% لتصل قيمة الوثيقة إلى 71.12 دولار.
وبحسب “بلتون فايننشال” فإنه على الرغم من تلك التطورات الايجابية لثقة المستثمرين إلا ان الجنيه المصري استمر في التراجع في الأسواق المستقبلية ليفقد 1.57% من 8.08 جنيه مقابل الدولار ليصل إلى 8.21 جنيه للدولار.
وأوضحت أن مؤشر ثقة المستثمرين ارتفع بنسبة 21.3% منذ بداية عام 2014، وتراجع 25% منذ بداية ثورة 25 يناير 2011، إلا أنه سجل تحسناً بنسبة 56.6% منذ أحداث 30 يونيو 2013.
ويعتبر مؤشر بلتون مرجعاً لقياس ثقة المستثمرين حيث جرى تصميمه وحسابه من قبل بلتون المالية عبر اللجوء إلى مزيج من المؤشرات، التي تقاس على أساس يومي أو أسبوعي مثل: معدلات عقود مقايضة الائتمان، العائد على ديون الحكومة سواء في سوق الإصدار او السوق الثانوي، وأسعار صرف العملات الأجنبية سواء الحالية أو المستقبلية، إضافة إلى ذلك، قمنا باستخدام مؤشر صناديق المؤشرات المتداولة وتقييمات مؤسسات التقييم الائتماني.
وفي ضوء تكرر إصدار المؤشر، فإن ثقة المستثمرين لا يمكن قياسها من خلال استطلاعات الرأي. ومع ذلك سيتم عمل بعض استطلاعات الرأى فى مرحلة لاحقة فى إصدار مؤشر ثقة المستثمرين السنوي على أن يكون يوم الأساس المستخدم هو 1 كانو الثاني 2010، مما يتيح القدرة لقياس مستويات ثقة المستثمرين قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011. زيادة المؤشر تعني تحسن الحالة النفسية للمستثمرين بصورة أكثر إيجابية، بينما يعنى يعكس تراجع فى المؤشر الحالة النفسية السلبية.
المصدر: صحيفة الوفد وبوابة الأهرام