إعتبر وزير البيئة محمد المشنوق أنه “لا يجوز إطلاقاً أن يتحول ملف الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية إلى ما وصل إليه من تسييس، ومن محاولات لقطف المكاسب من هنا وهناك”.
المشنوق، وفي بيان، ردّ على كلام وزير التربية الياس بو صعب عن أنه كان لديه 3 خيارات في ملف المتفرغين: الأول يعود للوزير السابق، الثاني لرئيس الجامعة والثالث للوزير، وفيه إضافة لأسماء أساتذة مظلومين من أصحاب الحق، داعياً إلى أنّ “يكون موضوع الجامعة الوطنية في إطار وطني، وليس كما كان اليوم في المؤتمرات الصحافية وفي التصاريح النارية”.
وإعتبر أنّ “ما حاول بو صعب طرحه على مجلس الوزراء لم يكن ملفاً متكاملاً حسب الأصول”، موضحاً أنه “لم يكن بإستطاعة مجلس الوزراء أن يعرف ما إذا كانت أسماء المظلومين هي التي تشكل الفارق، وأنّ ما طرح على البعض من أسماء كانت بحدود 600 إسم، فباتت في ملف بو صعب تناهز الألف”.
وأشار المشنوق إلى أنّ “رئيس الحكومة تمام سلام أكد في الجلسة ضرورة إقرار أسماء مجلس الجامعة والعمداء كملف مستقل”، مشدّداً على أنّ “أحداً لا يستطيع أن يهمس في أذن سلام كي يرفض إقرار الملف”.