قررت لجنة موظفي مستشفى رفيق الحريري الحكومي تعليق كافة إعتصاماتها إبتداء من صباح نهار غد الأربعاء الواقع في 28/05/2014، بعد أن بدأ هذا الإعتصام منذ أكثر من أسبوعين، احتجاجاً على عدم قبض رواتبهم، وعلى الوضع المزري الذي وصل إليه المستشفى مع فقدان الكثير من المواد الأولية والمستلزمات الطبية حيث أقفل الموظفون في الأيام الماضية، الباب الرئيسي لمدخل الطوارئ، ومنعوا دخول أي مواطن إلى قسم الطوارئ وحرم المستشفى، احتجاجاً على عدم تحقيق مطالبهم.
وبحسب معلومات صحافية، فإنّ المو
وق أوضح البيان الصادر عن اللجنة بخصوص وقف الإحتجاجية المحقة التي يقوم بها الموظفون |إلى “ان هذه الخطوة تأتي بعد تسديد البدل المتأخر من راتب شهر آذار، إضافة إلى راتب شهر نيسان مقتطع منه 10% من الراتب الأساسي، وتمهيدا للطريق أمام السبل المنوي اتباعها مع المدير العام الجديد د. فيصل شاتيلا الذي أبدى انفتاحه على مناقشة مطالب الموظفين المحقة بانتظار عرضها على الجهات المعنية، سواء مجلس إدارة أو وزارة وصاية، والتي نذكر منها: إعادة النظر بالمنح المدرسية التي تبلغ الحدود الدنيا، العمل على تثبيت المياومين وإعطائهم حقهم بالدرجات عن السنوات السابقة من دون مفعول رجعي، تسديد أشهر 13 و 14 أسوة بباقي المؤسسات العامة التي ترعاها القوانين نفسها، تخفيض ساعات العمل من 44 إلى 40 ساعة وغيرها من الحوافز التي تستفيد منها كافة المؤسسات العامة والتي تم حرمان موظفي مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي.”
المصدر: السفير ووكالات