تواجه الحكومة تحدي التعامل مع مرحلة ما بعد 25 أيار، ولاسيما لجهة حسم نقطتين تتعلقان بآلية انعقاد الجلسات، وهما: هل يضع رئيس الحكومة جدول الأعمال لوحده أم بالتشاور مع الوزراء، وهل تحتاج المراسيم الى التوقيع الإلزامي لكل الوزراء أم الى النصف + واحداً أو الى الثلثين.
وفي هذا الاطار، اعتبر وزير الاتصالات بطرس حرب في حديث لصحيفة “السفير” ان الإشكالية هي في توقيع المراسيم الصادرة عن الحكومة وسط شغور في موقع رئاسة الجمهورية، سائلا: “هل يحق لوزير واحد مثلا عدم التوقيع وبالتالي تعطيل عمل مجلس الوزراء؟”.